جرائم الحوثيين في تعز خلال فبراير
جرائم الحوثيين في تعز خلال فبراير
-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، أمس (الأربعاء) أن ميليشيا الحوثي الانقلابية باتت عاجزة عن إدارة المعركة عسكرياً وتكتيكياً، موضحاً في تصريح لـ«عكاظ» أن الميليشيا تعوض فشلها الذريع في المعارك بمحاولات تسلل محدودة يجهضها الجيش، ويقبض على المتسللين أو يقتلهم.

وأفاد مجلي بأن الجيش يتقدم على أكثر من محور في مديرية نهم، ويسيطر على أجزاء من مديرية أرحب نارياً، وأضاف أن 100 متمرد حوثي سقطوا بين قتيل وجريح خلال الساعات الـ24 الماضية في مديرية نهم وحدها، إضافة إلى أسر العشرات بينهم قيادات، وتدمير عدد من مخازن الأسلحة التي كانت بحوزتهم.


وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني، أن هناك عمليات واسعة يديرها الجيش الوطني في محافظات: صنعاء، والبيضاء، وحجة والجوف، وصعدة، وهناك قتلى في مديرية ميدي بمحافظة حجة بينهم القيادي أبو حيدرة، إضافة إلى أسير، متوعداً بعمليات مباغتة ونهاية وخيمة وقريبة للميليشيا.

وحذر مجلي الميليشيا الانقلابية من نتائج استهداف عائلات الشخصيات القبلية الموالية للشرعية ومنتسبي الجيش الوطني في مناطق سيطرتها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العائلات يتعرضون لممارسات عقابية من قبل عصابات الحوثي كرد على الهزائم المتلاحقة التي تتكبدها في عدد من الجبهات.

وبيّن مجلي أن الميليشيا قصفت أكثر من 5 منازل و3 مزارع تعود لمدنيين في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء أمس الأول، كرد على هزائمها المتلاحقة على أيدي الجيش والمقاومة في تلك المديرية، ما يؤكد حالة الإفلاس والهستيريا التي تعيشها هذه العصابات.

ومن جهة أخرى، أبلغت مصادر قبلية في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء «عكاظ»، أمس أن الميليشيا الحوثية تحاول استحداث معسكرات تدريب في الأودية والجبال رغم رفض المدنيين لذلك، وأضافت أن الميليشيا تستبيح القرى والمزارع لتلك الأغراض التخريبية، نظراً لوعورة المنطقة وإمكانية التخفي فيها من قصف الطيران.

وطالبوا الحكومة الشرعية بالتحرك وتوفير الدعم للجيش الوطني المدعوم من القبائل في تلك المديرية.

إلى ذلك، ضبطت الشرطة في محافظة مأرب أمس شحنة أسلحة كانت مخبئة بداخل سيارة من نوع (دينا) وفي طريقها إلى مليشيات الحوثي الإنقلابية.